الثلاثاء، 30 يونيو 2009
الثلاثاء، 9 يونيو 2009
صَــــبـــاحـُ الخــــيــــر
يتسع الطريق و يضيق الأفق .. أنظر للبعيد ولا ارى سوى اشباح تتحرك بين واقع و خيال ..
و أنت َ ...!
أنتَ بعد كل هذا الوقت تعود ... تعود لتخبرني كم كان داخلك جافاً دوني ...
كم احتجت لي في لحظات و حدتك و أنتَ تفرك عينيك صباحاً ... دون صوتي ليخبرك " صباح الخير "
أو تشتري الزهور لي و تتركها على الشاطيء علي أفكر ان أترك لك رسالة في زجاجة فأرى باقتك في إنتظرني
و حلمك الآخير بأني أرتدي البياض لك و ألوّنك بمساحات زرقاء ...
و كل الأشياء التي عشتها دوني و كانت معي ..
و تلك الأشياء التي عشتها دوني لتكون وحدك....
و كل شي ء ........... كل شيء !!
مازال وجهك يطارد ظلي فأختال معك َ ...
أحتار بتفاصيله التي تقتلني
و أتذكر خطوطه و كم أخبرتك بأنك تشبه أحد الفراعنة ... فوجهك يستحث على البحث ...!
أبحث ُ عني بك ...
أتعي أني لم أدرك قط كم أحببتك إلى عندما فقدتك ...
لكنك إخترت المسافة ...
فأبقى أنا هنا ..... و تكون أنت هناك
تخيل " حرف كافٍ واحد " كان كافٍ لإبعادنا عمرين آخرين
هنا ... و هنا"ك"
لتكون أنت هذا الحرف و أكون أنا دونك ..!
لا أحد دونك ..
أمازلت محافظاً على عاداتك القديمة ؟؟
تقرأ كفي كل صباح و تخبرني بما يعد القدر لي من مفاجأة .. و بأن الرجل الذي سأتزوجه محظوظ لأني بقربه
و كم أني .......... /جـــــــميلة /
تبتسم و تلقي قبلتك على كفي
أشتاق أصابعك
و صوتك .. رائحتك ...
أشتاق لأنفي و هو يداعب تلافيف وجهك ...
أشتاقٌ صوتكَ و هو يهمس لي من خلفي
/ أحـــ ـــبـــ ــك /
ألفت لك أرقب عيونك و هي تبرق في وجهي لتخبرني بمواسم الفرح القادمة
مضى العمر ...
مازلت انتظر مواسمك ... و وعود القدر لي
أنتظرك كلك
و كل شيء ................ كل شيء
مازلت أنتظر ... !