الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

من مذكرات مريض نفسي "14"



كل شيء قابل للتغير ..
للبيع ..

حتى المبادئ !!!


مؤخراً غيرتها لتصبح أكثر عصريه

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

إمنـــعني


إذا ما قررتُ يوماً الرحيل

إمنعني ....

شدني إليك و قبلني

لا تدعني أرحل ...


فإن هنتُ عليكَ قبل رحيلي

ستهون عليّ بعده ...


فـكيف تهون عليّ ذاتي ؟؟؟







الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

إشـــاعـــة



حـُبي لك إشاعة ...


كـلما تقدم الوقت
أصــدقها أكثر .

الجمعة، 12 ديسمبر 2008

مذكرات مريض نفسي "13"


في المرة القادمة التي تقرر بها الموت

أرجوك أخبرني لأعد نفسي ...


علني آتي معك


فالحياة موحشة ٌ دونك


و أنا كثيراً ما أستوحشك َ!

مذكرات مريض نفسي " 12"



أما زلت محافظاً على ذات الأبتسامة منذ أن بدأت القراءة ؟؟؟؟




لا أظن ذلك..!








ولكن تابع




لن تخسر أكثر من عمر آخر




و بعض الأحلام

مذكرات مريض نفسي " 11"



صباحاً ...






أدخن أفكاري على مهل ...



عليْ أنتج شيء ً جديد



أرتبُ قلبي من جديد لأتأكد بأنه ما زال يتنفس ..




وأعاود النوم ..!

مذكرات مريض نفسي " 10"



إنتـظرني ...



سأقفز عن أحلامي يوماً ...



و أصلك !!!

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

كـــــــــ ـــــــــذبة





كـلما تبجح قلبي و أخبرك بأنه بات يعرفك


و أنك شفاف كـ الماء له

.
.

تأكد بأنه / يـــــ ــكـــ ــــــــــذب / .

/ لا إجابه / حاول مرة أخرى



رائحة ُغيابك


تؤرقني


.


.


.


كـلما رتبت صوتي لك ...


يـعبقُ بي الرحيل .!
/ لا إجابه / حاول مرة أخرى
.
.
.
مللت المحاولات ..
و مللت ضعف صوتي في فراغك ..
و إختفاء صورتنا الثنائية من على الجدار المقابل لذاكرتنا
و كأننا لم نكن يوماً سوى
/ سراباً /
.
.
تـ ـعـ ـبـ /ـة ٌ/ أنا من إنتظار صوتك عبر آلة
تكون ضريبة الحضارة غالية ً دوماً
فـكلما كان إنتظاري لرنين ذاك الهاتف اللعين
يتكون بداخلي حقد أكبر من الغفران لمخترعه
.
لن أغفر له أبداً
كل هذا الألم ...
.
.
.
/ لا إجابه / حاول مرة أخرى




الاثنين، 8 ديسمبر 2008

مذكرات مريض نفسي " 9"



تستفزني المساحات البيضاء ...
دوماً أحمل في جيبي أقلاماً سوداء ...
فـ كلما باغتتني مساحة ٌ بيضاء ...
أضرم بها السواد ...
!!

الأحد، 7 ديسمبر 2008

مذكرات مريض نفسي " 8"



الساعة 2.30 am




لا أصوات حولي



ولكن في دماغي كل ثانية يحدث دوي مروع لفكرة قاتلة !

مذكرات مريض نفسي " 7"



كان عليه أن يموت


لأعرف كم أحببته :(






!!!!!!!!!

مذكرات مريض نفسي " 6"



كل صباح أتعرف على ذاتي المشبوهه مرة أخرى



حتى المرآه تنكرني




جميل ٌ أن تكون غيرك كل صباح
!!



السبت، 6 ديسمبر 2008

هــاوية





بداية الهاوية : {




تخيفني الدعوات و الأمور المعلنة و المشاعر المعروضة للعيـان




* *




الكتابة بحد ذاتها أمر موجع ... موجع للغاية ..تحت وطأة من الذاكرة .. وتلك الجراح الكثيرة التي تتعود كشفها .. لتتكيف مع الطبيعة فـ أنتَ تعلم بأن لا شفاء منها .. لهذا تأقلمها هي .. لتقنع نفسك بأنك ذاك الشخص الكامل .. المتعاظم على جراحه ... و تقول لنفسك كل صباح .. بأنك قوي .. " أنا قوي جداً "
و تبتسم تلك الإبتسامة المعهودة حتى تظهرها دوماً لكل من تعرف ولـ ذاتك في مرآه و ما أن تلفت عن مرآتك الصباحية ..
حتى تختفي إبتسامتك و ترتدي ملامح أخرى لاتعنيك ..
المهم بأنك ظهرت بمظهرك البطولي المنتصر في مرآتك وما دون ذلك ..
هو تـــرهات


في أحد الأيام .. كنت أسير وحدي ..
أرتدي مساحة كبيرة من الصمت ..
أو ربما لا أرتديه { هو من كان يرتديني }
أسير و أسير
أوضب أفكاري المبعثرة في كل أجزاء دماغي ..

/ هذه الجمجمة ... هففف :(:( /




فكرة هنا و أخرى هناك .. و أخرى هنالك و أنا بينهم ضائعه
فـ إعتمرني الصمت لساعات .. حتى اعتراني التعب .!


الصمت .. و الأفكار .. و ذاتك
كـ السجائر .. و الكحول .. و بعض المخدرات
كـلها سيئة
سيئة بمعنى /الكلمة/ .. و بكل ما تحوي من فاحشة و ألم و إدمان .
فالحزن وحده يـكفي لإيقاع أقوى البشر ..
فكيف لو إجتمع في كل هذه الكمية من الأفكار و الصمت و الأنا
/ حزن ..؟؟!! /

/ أنا بعد لا أدري / !

يومها لم أستطع ترتيب ذاتي من جديد
و لم أروض شيئاً منها ..
و لكن بدأت أسبر شيء جديداً في داخلي فعلمت ُ
وقتها بأنها هي من روضتني
فبتُ / أنا/ مطيعة

**

قُبَيلَ الهاوية : }

لا أحلام كبيرة ...
ولا أحلام خاصة
ولا أفكار ضائعه أو أشياء مبعثرة
كـلها
.
.
.
أي كـلها...
/ ذاتك في زجاجة /
كلما قمت بخضها ..
يتمخض المسحوق و يتحول لشيء آخر
تلك الزجاجة / دماغك بشكل آخر /

نهاية الهاية

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

مـــفاجــــأة



كانا يجلسان على الطاولة اليسرى من المطعم صامتين ...تعتلي وجه كل واحد منهما ملامح مختلفة
فهو مبتسم بطريقة مربكه ....و هي فــوضوية الفكر .. و الخطاب لا أشياء تحدهما .
لملمت ما تبقى من حوار عن الطاولة و ما لاحظته من أغراضها المعروضة للعيان كما كانت أفكارها ...
غادرت...
بقي هو بذات الابتسامة المربكة ،يرقبها و هي ترحل
و يغلق الباب الزجاجي خلفها ،أصوات الناس من حوله كانت غائبة
برغم الضجة المحدثة منهم ، وضع قطعة نقدية على الطاولة ، و خرج
و كان متعمداً أن يسلك الطريق المغاير لطريقها
حتى لا يلتقيان ثانية ً
وكأنه متأكد بأن الأحداث الكثيرة التي كانت تحدث هي ضده بكل تأكيد مؤامره شريرة ... من هذه الفتاة
أما هي بملامحها المشوشة كأفكارها ،
كانت تمسك بحقيبتها و تحتضنها و كأن بها كنز ثمين ،و تسير على الرصيف
و تعتلي رأسها مئات الأفكار ، و كلها لا سبيل لها
ذات طرقات متقاطعة و خطوط متشابكة و حدود محفوفة بالألم
تود البكاء
ولكنها تحاول الحفاظ على ما تبقى مما يسمى / كرامتها /


أخيراً ... باب البيت
فتحته مسرعة ، ألقت أغراضها كيفما اتفق
حقيبتها ... حذائها شالها الطويل سترتها المطرزة و فرداتي جوربيها
كانت تسير و تلقي بها على الأرض ، وصلت المطبخ
عبأت الغلاية بالماء و شبكتها بالمقبض الكهربائي
جلست للطاولة الخشبية
و بدئت تداعب الزهور التي وضعتها أمها بالمزهرية قبل ذهابها
كانت تدندن أغنية لا تتفق مع أفكارها الآن و لكنها كانت تدندن شيء ً على أية حال

" بديت ما بين الولدنه و الجد من قبل ما نار القلب تشتد و لئيت حالي بين يوم و يوم عنجد عم حبك أنا عنجد "

" بحس لما طل شي ليل عم ينزاح شي بدر عم بهل شي جرح عم يرتاح ..شي متل جزر و مد منين بجيبو حلا هالقد ؟؟هالقد ؟ "

أيقظها صوت الغلاية و هي تصفر من غفوتها الغنائية
أحضرها كأسها الأبيض و علبة النسكافية و المبيض و السكر

و حضرت كأس خاصة بها سريعة
واتجهت صوب غرفتها
أغلقت النوافذ و الستائر
و رغم أنهم مازالوا في وضح النهار
أشعلت شمعداناتها ، جلست و ظهرها مواجه للحائط
اتكأت إليه و أسندت رأسها و نظرها يتجه للبعيد
من ينظر لها يظن بأنها تنظر لبعد كوني آخر
وكأنها تخترقه ، لتصل السماء ، و ترى الملائكة
و بين لحظة و أخرى تحس بأن يداً تسحبها للأرض ثانية
فترتشف القليل من كأسها
و تكمل في أفكارها
و هو ما زال يسير في الشوارع ، بذات الابتسامة المربكة
مباغت ٌ هذا الرجل ، يربكك و يضعك في أبعد زاوية لغرفة الاعتراف خاصته
و يجبرك على البوح ، و كأنك مع رجل من مخابرات
بنظرته الثابتة ، و ابتسامته المربكة ...
قرر فجأة ً أن يتجه هو الآخر لبيتها

أشار لأحد السيارات الأجرة ، معطياً له العنوان
طلب منه إغلاق المذياع
بدأ المطر بالهطول ، و هو يراقب المارة
و الكل يسير في كل الاتجاهات بسرعة أكبر ، هرباً من المطر
و يقول بعقله " مجانين ... ألا يعرفون بأن المطر ينقينا من خطايانا " و يبتسم ذات الابتسامة المربكة
تمنى لو يوقف السائق و يكمل لبيتها سيراً على الأقدام و لكنه كان يريد الوصول بشكل لائق
ليعترف لها بالحقيقة ...

هي ... ما زالت تعيد تسجيل كلامه المحفور في عقلها و تريد البكاء
و تردد " إنــه مجنون .. بحق الرب مجنون "
و يتبادر لذهنها مقاطع من كلامه " سأذهب لها غداً لأقدم طلب الزواج منها ..إنها أول من أحببت ...أرجوكِ .. رنا .. ساعديني على الاقتراب منها "
و هي بذات الذهول
يا له من مجنون
كيف يطلب مني طلب كهذا
حاولت الهروب من أفكارها
و أخرجت مجموعة كبيرة من ألألوانِ المائية
و نزعت عن الجدران الصور الموجودة عليها ... و بدأت بالرسم
رسمت زنبقة .... و حددت حدودها باللون الأزرق
و تركتها لبياض الحائط
رسمت الكثير من الوجوه
و عند انتهائها ، جلست على الأرض
و بدأت تحدق بهم ، أصابتها نوبة هستيريه من لألم ،
انفجرت حواسها باكية
إنه مجنون
وأنا تلك البلهاء التي تعتمر الحزن سبيلاً إليه
يريدني أن أخطب له
يا له من مجنون
هو ...وصلت به السيارة لباب بيتها و ما يزال متجمداً بمكانه ينظر للباب ... يريد النزول و إخبارها الحقيقة !!

و لكنه توجه للسائق بالكلام .. و قال له: أكمل لا أريد النزول هنا
اتجه لبيته دون النزول عند بابها

" غريبو الأطوار هؤلاء الرجال "
هي ..ما زالت في ذات الغرفة تغرق نفسها بدموع
و من كثرة ما بكت ، نامت في مكانها

هو ...وصل لبيته
أنقد السائق المال أعطاه أكثر مما يستحق
أغلق باب السيارة
و جلس على درجات بيته
بدء يحدق في السماء و هي تمطر
كان المطر يبلله ..
يبلله حد التعب ، و هو بذاته يقول هل من مزيد
كان يجلس على تلك الدرجات خالعاً ابتسامته يرتدي ملامحه بلا ملامح
مغمض العينين ، يفكر بماذا تفعل هي الآن ، أما زالت تبكي ؟؟
كل ما فعلته بأني أخبرتها باني أود الزواج ....و أني سأتقدم لخطبتها غداً
فأنا أحبها منذ زمن طويل .. أردت أن تساعدني لأتقرب منها ... كنت أود بصدق لو تساعدني
فهي أفضل من يمكنه ذلك
أخرج مفتاحه و دخل لبيته ، و تصرف بذات طريقتها الغريبة في التعبير عن الاعتراض ، و بدء بخلع حذائه كل فردة في مكان و معطفه المبلل ، و قبعته الأسكوتلندية ، و قبل دخوله ... خلع صوته أيضاً ، و ملامحه ، و ما تبقى من ذاكرته ، و ضعهم قرب الباب ، حتى لا يبتعدوا كثيراً ... خلع ملابسه المبللة و حضرَ كأس من النسكافيه الخالية من السكر و قرر أن ينام و هو يفكر لو أنها تركتني أكمل فقط .... و لم تحدجني بتلك النظرة التي تحمل من الكره الكثير
شرب ما تبقى من الكأس سريعاً ، و ضع الكأس جانباً، و غط في نوم عميق
.
.
.
في الصباح ، ارتدى أجمل ابتساماته ، وبدلته الطويلة الرسمية ، و سرح شعره بطريقة مغاير للعادة حتى بدا كتلميذ في يومه المدرسي الأول ، رتب ملامحه جيداً ، و خرج
أحس بأن الدنيا ترقص معه ، فقد قرر أن ينفذ مخططة و يطلب فتاته للخطبة... ً اشترى باقة زهور كبيرة بجميع الزهور التي كانت لدى بائعة الزهور.. تعبق بها رائحة الصباح و صوت المرأة الدافئ التي قامت بتغليفها له و هي تقول " يبدو بأنها لحبيبتك "
وكانت حدقتاه تتسع و هو يخبرها بالإيجاب .
حمل الباقة .. وقف بالباب .. و بدء بالطرق

بدء الباب بالانشقاق .. لتـخرج هي بملامحها الباكية و شعرها المتزاحم على وجهها و عيونها التي تكاد لا تظهر من كثرة البكاء
عند رؤيته اتسعت عيناها ... خرجت كلماتها متعثرة ... " أنـــت !!!! ؟ "
وهو يقدم لها الباقة .. و جدت نفسها تحضنها
و قال لها : " لقد أتيت كما أخبرتك البارحة للفتاة التي أحب لأطلب منها الزواج مني "

تراكمت كل علامات الاستفهام في عينيها ... قائلة : " أنـــــــــــــا ؟؟!!!"

أجابها : أجل .. أجل أنتِ

و هل تظنين بأني أحبُ سواك ِ

أغرقت وجهها بين يديه .. باكية

لتنتهي المفاجأة




ملاحظة ما : / كتبتها في حضرته / :)

ملاحظة أخرى : هذا رابط للأغنية التي كانت تدندنها

بين الولدنه و الجد - جوليا





الأحد، 30 نوفمبر 2008

مذكرات مريض نفسي "5"



أكره ربطات العنق الرجالية


أحس بها قيوداً جديدة ....






السبت، 29 نوفمبر 2008

مذكرات مريض نفسي "4"





أردت جعلَ يومي غير عادي
فنمت و أنا معلقة من قدمي





حتى أستيقظ و أرى الدنيا بالمقلوب
فـ ـتعتدل معي قليلاً




!!

مذكرات مريض نفسي "3"







أنفجر صباحاً ..
فأجد أشلائي على أطراف النافذة و زجاج المرآة المقابلة لحزني
أحاول تثائب أحلامي .. حتى لا يقتلها جوفي



فأرى الجدران تضيق عليها ...
فــ تـنـفجر هي الأخرى ...





ولكني لا أستطيع جمعها ،،
إنها كـ الســـراب !







صباحيات : مريض نفسي

مذكرات مريض نفسي "2"



في آخر كشف لعلامات حبك


إكتشفت الفرق الشاسع


بين بدايتنا


و ما نحن عليه الآن



برأيك ما السبب
؟




{ مازلت أكتب بذات المذكرات


لذات المريض النفسي }

مذكرات مريض نفسي "1"



+ بائس ٌ هو بثيابه متسربل


يعتلي هودجه المشع


ولا يدرك بأنه مجرد ..


رصــيف



التوقيع : مريض نفسي

الجمعة، 28 نوفمبر 2008

Born To Try







غــياب





كلما إلتفت بجانبي لأتبادل معك شيء ما ...
وجدت غيابك حاضراً

ملينا البعد



أحس بأنها تعنيني بشكل ما

موسيقاها و طريقة تمايلي معها ..
أحس بأني موجوده بعالمه ..
{

ربمــا

}














أجد الإثنتين تصلان حدود الروعه

الاثنين، 24 نوفمبر 2008

فــقدّ

أفتــقدكـ َ
.

.

.

.
بــشدة

السبت، 22 نوفمبر 2008

إلاك / كـــل شيء /



أقل ُ حذراً من المطر لحظة الإنهمار
أصفى من وجه ٍ أكتساه حزن ...
أرقُ من همس ٍ بعد إعترائِه العَتب !



أجمل من صوت ٍ بــعد البكاء ...
و أحن من صدر حبيب ٍ بعد طول غياب
كـ صوت منجاة ٍ بعيدة مع " الله "
كـ حلم صغير على نافذة لجارتنا اليتيمة
كـ دموع ٍ تريد الإنهمار و تكابر



ككـل شيء أريد
ولا يريد !!



كأنا ... و هـو !
كــ / نحن /



كــ موتي



أو


كـ حزنك عليّ بعد موتي


تراتيلنا الصغيرة ..
و بكاء أمي ..


و إنهيار دفاتر أحلامي بعد أن طيرتها الرياح
في سراب الطرقات



ككـل شيء جميل ٍ أكونه معكَ

كـ تكوني بين ثناياك



لأراني كيف أكبر هنا
وأراك كيف تكبر هناك




كـ ككلي و كلك


كــ / كلانا /


و بعضنا



أنصافنا



و إكتمالنا




كـ جنوننا




و ضحكنا




كــ / أنــــــــــــــــت َ/ ...




لا شيء يضاهيك/ أنـــــــتَ / ...



و كلما بادرتَ بأن تقيس نبضي لك َ

كان الناتج أصعب من أن يسجله قلبك الكوني



/



دوماً ...

دوماُ ...

/

عندما أموت

أقرر بأن لا موت يستحقني إلاك


أما زال قلبي يؤلمك ؟؟


إحداهـــــــــن


قائمتك طويلة جداً من النساء


و الآن أكتشف بأني


إحداهـــــــــــــــن



مؤلم شعور الجواري هذا



من فرط ما ظننت بأني بالنسبة لك مختلفه

لم أعد أراني شيء


" كلنا حين ننتظر نتحول لـلاشي "


أهكذا كانت ؟؟


أهكذا أصبح ؟؟


لا شي ء



ما أفكر به قاس ٍ حد الموت


نصلُ حبك يقطع شرايني


كلما رأيتهن يقتربن ... أبتعد !


أبتعد ...!!


أ بـ ـتـ ـــــــعـــــ ـــــد ! !


أتلاشى أنا ..


في تلاشي تشظي


فـربما قبل رحيلي تعبق بك إحدى شظاياي


فـ/ تذكرني ... /



أتذكرني ؟


.

.

.


لماذا دوماً معك لا أجوبه


فراغا الأسئلة تقودها نقاط انقطاع


لعلامة أكبر منها " ؟ "


من ثم


لا أجوبه


فراغاتك مؤلمة


غيابك مؤلم


حضورك مؤلم


رحيلك مؤلم


نسيانك مؤلم


قلبك مؤلم


حبك أكثرهم إيلاماً



فأين أذهب بك و بكمية الألم هذه


أكلما زاد الألم


زاد عمق الجرح




أجبني بربك



/ أما زال قلبي يؤلمك ؟؟ /


زال


يؤلمـــ ــــــــــك



قلبي


.

.

.




موجع ُ غيابك ...


أتعي هذا ؟!!
.
.

الجمعة، 21 نوفمبر 2008

قــسوة



كثيراً ما أترك قلبي في العراء


عل الطبيعة تقسو عليه ...


فيقــســو عليكَ ...


.


.


.

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

غـــــــــــياب مــــُعــــاــــَن







أمارسك بياضاً في سوادٍ عارم




أضرم بك طقوسي الجنونية



أحاكي طباشري علها تفهمك أكثر






علني أفرغك على حائطٍ مليء بكَ



فارغ ٌ /مــــــــ ـــنـــــــــــــ ـــــــي/






أمارس غيابكَ المعلن بياضاً على حائطي الأسود




لأنشر بياضكَ محاربة ًسواد حـــــــــزني



رجل كل البدايات أنت َ



وأنا أنثى للنهايات فقط !


أنثى للإبتداء بك

و الإنتهاء دونك



أأنتهي دونك الآن أنا ؟؟



أما يحدث هو النهاية ..؟؟؟؟!!!


أتــــَراني ... !!!


أخـــــط ُ و أخـــــط ُ


عـــــل بياضك يسلبني قليلاً

فأنسي بأني أرسمكَ فقط

لا شيء آخر


لا حضور آخـــر لكَ




أُشهـِد السواد َ على غيابك




و أواسي قلبي بنفحاتك البيضاء



/ حـــمقى نـــ ـــحــــنـ / ،،



كلما أفتقدك أكثر




يعيد المطر لي ذكرى حماقتنا الصغيرة




التي تتشظى في دواخلنا




في ممارساتنا الكاذبة لنظهر بأننا سعداء




برغم مسافات الألم التي بيننا




و الحدود السرية




و المشاكل السياسية




و ألم أصواتنا الضاحكة كلما تهامسنا




بأننا ســــــ / نـــــــبقى /










/ نــــبقى /



أستيقظ الآن على غيابكَ المـــُعـــلـــَن ..







كن بخير










/ دونـــــــي /







/ معــــــــها /،،

مــــســـافة



جـــُرحـــِي الدائم أنتَ
كلما تخثـــرت بداخــــــلي ..
جاء صــوتك ليجرح المسافة
و يرينــــــــ ـــــي بـــــأن
لا شفاءَ لي / منك / !!!

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

حـــرية


هتفت بإسم التحرر منك

و التأكد بأني أرفع رأسي للسماء كل صباح


و أنادي بكل صوتي : " هـــــــــــا أنـــــــــا حـــــــره "


و عند تسلل الليل خلسة إلى جنباتي

أراني أرسم لي قيداً من ورق


و أهمس لك


لا حرية لي خارجك

الاثنين، 3 نوفمبر 2008



أراد أن يحبني ...


فنثر لي الورد أينما تلفت ..


أراد أن يحبني أكثر ..


فحمل لي كل يوم صوته بشكل أشهى

و زين لي أحلامي بالسكر


أراد أن يحبني أكثر و أكثر ...


فزرع لي أقحوان الأرض جميعاً تحت نافذتي

و حمل السنونوات خطابات طويلة لتخبرني بقدر إشتياقه



و لحظة قررت فيها أن أحبه أكثر من أي شيء



وجدته يرحل






.
.
.

الجمعة، 31 أكتوبر 2008

رحــــيل


إمتدت يده لتودع بقايا إنكسار لمع في عيني

أراد تخفيف ألم الرحيل ...

و إقناعي بأنه عائد


و بأنني أهذي لا غير ...

و بأنه حلم قصير لابد له من نهاية


رتبت فوضى أفكاري ..

ووضعت قلبي في زجاجة


أهديته إياه على شكل عطر


لـيتعطر بطيب قلبي صباحاً قبل موته


تأملت وجهه طويلاً


.

.


لأحفظ نبل َ إبتسامته

و شكل جفنيه


ولون عينيه


طريقته المميزة في الكلام


وكيف يضخم حرف الألف

كما يضخم أحلامي


و يكسرُ الحاءَ دونما ألمي


و ينبض الباء في فمه كنبض قلبي له


لـيُسكِنَ الكــاف .. و يغلق قلبي على صوته


أقارب راحتي من وجهه و قبل ملامسته بحلم

أسحبها ...


فأخاف إن هي لامتسه أن تذبل حال

إبتعادها ..


لا أريدك أن ترحل


لا أريدك أن ترحل


فـــهلى تخبرني


من لي غيرك ؟


لم يجبني ...


صمت


و إنتحبت ملامحي


و تقوقع صوتي في أبعد نقطة في ّ


رتب ما تبقى بيننا من لقاء


رأيتني أدفن وجهي في صدره

فتلفني يديه ....


قبل جبيني



و رحل


.

.

.

رحل










حــــُبلى بك




نبضة ..


فأخرى


تكونت بداخلي ...


و كلما وجدتك تكبر


و تكبر


تقتاتني


و أكبر بك


أتحول... و تتغير ملامحي



كيف تطالبني بالتخلي عنك


و إخراجك مني ؟؟؟؟




بربك أخبرني !!!!

كلما انكمشت خلاياي برداً

تذكرتك ....


الأربعاء، 29 أكتوبر 2008


مممممممـ

لو كنت اعرف الفرق بين المنفى و عينيك
لأخترت عينيك دوماً

و بغرور انثى أختار المنفى
هاربة ً من عينيك

فأجدها تحاصرني في منفاي

فهي تسكنني حد الإستيطان

وأجدني تائهة ً في أرضك

فلا سماء لي سوى يديك



دوماً أمرر أصابعي .. على وجهه
فتتحول كلمات

تنبثق الزنابق من يدي كلما مررتها
على تفاصيله

أحتفى بالحب .. حالما أعلم بقدومه

ككـل النساء أنا

ما يميزني ...

هــــو


كل الفراغات بات يملؤها الهواء

أفتح دفتري يومياً لأسجل لك غياب آخر

و أغلقه على ما تبقى لي من قلب

في آخر مره أغلقته بقسوة مفرطه

علك تسمع طقطقته فـ / تأتي/


ليتك تأتي


يأتينا ظرف ... لرسالة أنيقه

نفض محتواه علنا نجد ما لا نتوقع

شيء آخر بعيد عن كل الأشياء

و نفاجأ بأننا نعيد قرأة ذواتنا في كل مره

بذات الألم .. و الحزن .. و اللهفه

و ذاتي

حزينة ٌ أيامنا خائفين من الغد


برد
.
.
.
برد

أشعر بالبرد فعلاً


.

.

.

29/10/2008

12:29

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008


و يخبرني الذي مني كيف أنه لم يعد مني

يشردني

يعريني

يغربني في تفاصيل لم تعد مني

كلما إقتربت منه لأمسح ألمه المنساب عن جبينه

إزددتُ إنحناءً لأصل قدمين لم تعودا مني

و يعود ليخبرني في كل مره أنساب فيها من شفتيه

بأنه يحبني

و أني أبقى أثيره الرحب

و فضائه الأوسع

لأصحو على أرض صلبه

ليست منه ولا مني

الخميس، 23 أكتوبر 2008

أنا أنثى غيري .... لو تدري !!!!!


لم يخبرني قبلاً بحجم الألم في قلبه

دوماً كان يضع مسافة أنيقة بيننا ...

تبقيني قريبته ... البعيدة

صديقته الحميمة

و حبيبته التي لا يعلم بوجودها

نشوته السرية



يعلم الجميع بوجودها

و ينكرها هو ...



بذات الأصابع التي يكتب بها

يكتبني ...



و بذات الصوت الذي يملكه

يشردني ...



و بذات العينين اللتين يبتسم بهما

يسلبني ...



و كلما إنتفض فيّ شعور عميق بالشوق



أراه مبتعداً



و أراني أنتظر المستحيل



خارج دائرته الكونيه أتشكل



و تتكون ملامح حزني



خارج حدوده دوماً أكون



شيء آخر لا يفهمه



لأن لا باب يتسع لي لأدخل له



فأنا كما يقول دوماً " كثـــيرة عليه "



و كلما نظرت له من الخارج .. إزددت إتساعا ً



و زاد جرحي عمقاً ..



كلما رأيت ما يحويه عالمه ..



كلما عرفت كم أنا وحيدة دونه ..



ألأنه يحفظ شكل ألمي .. و يحفظني .؟؟



أم أنني ...؟؟



أنني ...؟؟



....؟؟؟



؟؟؟



أجهلني .. أتدري ..؟؟



أم أنك لم تعد تهتم لتدري ....؟؟؟





خطواته المدروسة للحب تقتلني



تأرجحه الدائم في كل العوالم يعذبني



أبت تعرف بأنك تعذبني ..؟؟؟



أنك تعذبني ...؟؟؟



...؟؟؟؟



؟؟؟؟؟



أنا لا أدري ما أدري وما أجهل



و لا أعرف شكل حزني



وأجهل ملامحي



فكلما نظرت ُ في المرآه رأيتُ أخرى و أخرى



حتى أيقنت بأني كـ الماء لا ملامح لي



و بأنني كالزنبق كلما نبت
على شرفة ٍما ...
كان موتها أسرع !!!



بكل ربيع أعود


و يقتلني الخريف



لا شــــكـــل لي لو تدري !





ملامحي الجذابه هذه



هي مجرد أقنعة أستعيرها من جارتي كلما هممتُ لمقابلتك



صوتي .... هو صوت أخرى أنتقيه في طريقي إليك



حتى ضحكتي المسلوبه ... ليست مني





أنا أنثى غيري



لو تـــدري



دوماً تخبرني بأني مفاجأتك الكبرى



ولكنك لم تكن لمرةٍ مفاجأتي الأكبر





ألأنك لا تريد ؟؟؟؟



أم أنني لم أعد أستطيع الإندهاش ؟؟؟





أنا الآن بت لا أدري







سأصمت



أعدك ....



.....



سأصمت طويلاً



حتى تدري



بأنك لم تكن



تــــدري ...





..........................

8:16 PM
23/10/2008