الأحد، 31 مايو 2009

كلمات فقط


كأن التفاصيل باتت تحتضر ….
هناك ………
أجلس منكمشة ً في ذاتي أحتسي قليلاً من الحب و اللهفة
أراقبك …
أتحسس خطوات أصابعك البعيدة … في زوايا عمري
أبتسم …


مؤلم ما أشعر به الآن
قاس ِ ….
أزرق ….
هل نحن من يأتي الحب متأخرين بخيبة … ؟؟؟؟؟
أم خيباتنا التي تأتي بعد الحب ….؟؟؟
يا من تعيدُ تشكيلي كل صباح …
تعيد ُ ولادتي ….
آلاف المرات
تعيد ُ صياغتي ….
وأعود أنا إلى صيغتي الأولى في كل مرة


أنا …….. أنت َ
نقف على ضفاف متقابلة ….
تلوح لي من البعيد …
و تبتسم
وأنا …..
آه مني أنا
أبكي …. و ألملم فـُتاتي
وأنتَ ما تزال هناك
تبتسم …….


أحاول جاهدة ً خيانتك ….
أخترع المواعيد و الصدف ….
أبحث عن شيء ٍ ما ….
عن حب ما !!!!!
و عندما و جدت أكبر خياناتي لك ….
وجدتني أخونك بإحتراف
ولكن
مــــعك


سأستيقظ يوماً ما من النوم
قبل أن تستيقظ أنت …..
سأنظر لك مطولاً ….
أحرك أصابعي على وجهك
بحركة متعرجة …
لأأقول لك : إستيقظ … يكفيك إندثار
تحتضني كمن وجد شيئاً بالمصادفة
و نعاود النوم !!!!!!!!!!

21/7/2008
قديم هذا النص
ولكن ما أن أعاود قراءته
أتأكد بأني لم أكتب شيئاً بعده
"غريبة هذه الدنيا
تضعني دوماً في آخرها و تطلب مني البقاء"
ملاحظة : " أردت النص بلا صور لأني لم أجد أي شيء مناسب للمقاطع "
:)

هناك تعليقان (2):

SyrianGavroche يقول...

رائعة!! جداًَ رائعة


تحياتي!

Rawan يقول...

بتعرفي اني مشتاقالها
مشتاقه لهاي البنت اللي كتبت هاي السطور قبل كل هالمسافات
اموش بحبك