الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

/ لا إجابه / حاول مرة أخرى



رائحة ُغيابك


تؤرقني


.


.


.


كـلما رتبت صوتي لك ...


يـعبقُ بي الرحيل .!
/ لا إجابه / حاول مرة أخرى
.
.
.
مللت المحاولات ..
و مللت ضعف صوتي في فراغك ..
و إختفاء صورتنا الثنائية من على الجدار المقابل لذاكرتنا
و كأننا لم نكن يوماً سوى
/ سراباً /
.
.
تـ ـعـ ـبـ /ـة ٌ/ أنا من إنتظار صوتك عبر آلة
تكون ضريبة الحضارة غالية ً دوماً
فـكلما كان إنتظاري لرنين ذاك الهاتف اللعين
يتكون بداخلي حقد أكبر من الغفران لمخترعه
.
لن أغفر له أبداً
كل هذا الألم ...
.
.
.
/ لا إجابه / حاول مرة أخرى




هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

أفتقدكِ

فما فقدتُ بعدَ عُمري إلا عمري

وما مُرور الوقتِ بعدكِ

إلا سفَرٌ طَويلْ

وأعيشُ على استِثناءٍ واحدْ

هو حُدوث المعجزة

فتكونينَ أنتِ وطني


أفتقدُكِ

لقَدْ التقينا في هذا المكانْ

حيثُ لا حُزنَ سِوايَّ

ولا شوقُ سِوايَّ

فبأي حُزنٍ أبدأ البُكاء

ودمعي بات ثِملاً

لا يدري كيفَ تبدأ القصائد

ولا كيفَ ينتهي الشِعرْ

أفتقدُكِ

ويحزنني أن أفتقدكِ



مستمر في الحضور والإستماع

كل عام وانتي بخير

أم نجمة يقول...

رائعة , بصدق ..

..

amey يقول...

أبتدأتني بأفتقدك ِ...!
و أنهيتني بأن أكون بخير ...!!

ألا تعرف بأننا حين نضع التضاض يقتل بعضه

و ذاك الذي دوماً نظن بأننا نعنيه
و نريده الأقرب ... دوماً.

ألا نسأل ما حاله بعد غياب

أما زال شوقنا يعريه أمام ذاته فيكشف عورة ألمه ...

و ما زال في صمته يلبس الحزن وقاراً
وتلك الإبتسامه لا يخلعها أبداً علنا نظن بأنه سعيد ...


أريد أن أخبرك ...

لا وطن خارج حدود خارطتي ..

ربما أكون نازية الطباغ

ولكني ما زلت أحب أن أرى نفسي في عينيك .





يا قارئي المجهول

برغم من أني لا أعرفك

ولكن كلماتك أثارت بي ما قرأت فوق


كل عام و أنتَ بخير أيضاً


إبــقَ بالجوار


أحب ما تضع لي دوماً

amey يقول...

أم نجمة

بكلمتين فقط ...

إختصرتي الكثير الكثير


أشكر لك مرورك


دوماً

كوني بخير و كل عام و إنتِ به