
أمارسك بياضاً في سوادٍ عارم
أضرم بك طقوسي الجنونية
أحاكي طباشري علها تفهمك أكثر
علني أفرغك على حائطٍ مليء بكَ
فارغ ٌ /مــــــــ ـــنـــــــــــــ ـــــــي/
أمارس غيابكَ المعلن بياضاً على حائطي الأسود
لأنشر بياضكَ محاربة ًسواد حـــــــــزني
رجل كل البدايات أنت َ
وأنا أنثى للنهايات فقط !
أنثى للإبتداء بك
و الإنتهاء دونك
أأنتهي دونك الآن أنا ؟؟
أما يحدث هو النهاية ..؟؟؟؟!!!
أتــــَراني ... !!!
أخـــــط ُ و أخـــــط ُ
عـــــل بياضك يسلبني قليلاً
فأنسي بأني أرسمكَ فقط
لا شيء آخر
لا حضور آخـــر لكَ
أُشهـِد السواد َ على غيابك
و أواسي قلبي بنفحاتك البيضاء
/ حـــمقى نـــ ـــحــــنـ / ،،
كلما أفتقدك أكثر
يعيد المطر لي ذكرى حماقتنا الصغيرة
التي تتشظى في دواخلنا
في ممارساتنا الكاذبة لنظهر بأننا سعداء
برغم مسافات الألم التي بيننا
و الحدود السرية
و المشاكل السياسية
و ألم أصواتنا الضاحكة كلما تهامسنا
بأننا ســــــ / نـــــــبقى /
/ نــــبقى /
أستيقظ الآن على غيابكَ المـــُعـــلـــَن ..
كن بخير
/ دونـــــــي /
/ معــــــــها /،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق