
13/9/2008
و تصر على السؤال !!
ألم ترَ قطر الصباح ِ
يغطي وجه الحقيقة و يُسهب بالسهر
و لم تر ذاك الذي يروي روحي بالخدر
فلم يعد الألم ألماً
ولم تعد الغربة بتلك الوحشة
وحدي هنا..........ألوكها
وأنتَ هناك ...... تلوكني
تتغذى على روحي ...
وأنا سعيدة ٌ ... لأن خلاياك تمتصني
و تخرجني كلمات....
أتمزق أنا ... أتشعر بي ؟؟؟؟!!!!
قلي بأنك تشعر ...!
قلي بأنك تعرف ....!
ألا ترى أشلائي تحيط بالأماكن ...
و بقايا شظاياي تلفك أينما ذهبت ...
أخبرني بأنك تراها ...
أخبرني بأني لا أهذي ...!!!!!
أمسك لي خيوط الصباح الأولى
و أكد لي على وجودي بهذه الأرض
أتأخرت أنا ؟؟؟
أكل هذا تأخرت ...
لو انتظرتني قليلاً
لما أتعبتني و أتعبك تعبي....
لِمَ لَم يكن لديك ذاك الإيمان بقدومي ..؟؟!!
برغم اعتقادي الجازم بوجودك ...!!!!
و سعيِ المستمر إليك ...
بت ُ أرحل لك بروحي
لِمَ لَم تنتظرني ؟؟؟؟!!!!
أما زلت تراني ؟؟!
و تسمع أنيني ليلاً بقربك .. و صوت أنفاسي
المتلاهثة من تعب يوم طويل
أم أنك تعرف بأني لم أعد أستطيع النوم
و بأنني هنا أرقبك دوماً تتحرك قربي
فأبث لك شوقي صمتاً
و قبلاً بعيدة
أخبرني أنك تراني؟؟!!!
بحقي لديك...
بحبي إليك ... أخبرني؟
ألا تعرف بأن في البعد جفاء ...
وبأن الأوراق تتيبس دون ماء ...
و بأنني بتُ أحترف الموت قبل لقياك...
لا تسمح لي بالموت.... أبداً..
لا تسمح له بالتسلل لروحي ...
ابقَ ...
أربعة حروف توازي عمري
فابقَ ...
بكل ما عبدت و ما لم تعبد
بكلي و كلك
بكلتا يديك
و جميع أصابعك
بقلبك .... و بقاياي
ابــق َ.....!
أما زلت ...تسألني لماذا؟؟؟
و تصر على السؤال !!
ألم ترَ قطر الصباح ِ
يغطي وجه الحقيقة و يُسهب بالسهر
و لم تر ذاك الذي يروي روحي بالخدر
فلم يعد الألم ألماً
ولم تعد الغربة بتلك الوحشة
وحدي هنا..........ألوكها
وأنتَ هناك ...... تلوكني
تتغذى على روحي ...
وأنا سعيدة ٌ ... لأن خلاياك تمتصني
و تخرجني كلمات....
أتمزق أنا ... أتشعر بي ؟؟؟؟!!!!
قلي بأنك تشعر ...!
قلي بأنك تعرف ....!
ألا ترى أشلائي تحيط بالأماكن ...
و بقايا شظاياي تلفك أينما ذهبت ...
أخبرني بأنك تراها ...
أخبرني بأني لا أهذي ...!!!!!
أمسك لي خيوط الصباح الأولى
و أكد لي على وجودي بهذه الأرض
أتأخرت أنا ؟؟؟
أكل هذا تأخرت ...
لو انتظرتني قليلاً
لما أتعبتني و أتعبك تعبي....
لِمَ لَم يكن لديك ذاك الإيمان بقدومي ..؟؟!!
برغم اعتقادي الجازم بوجودك ...!!!!
و سعيِ المستمر إليك ...
بت ُ أرحل لك بروحي
لِمَ لَم تنتظرني ؟؟؟؟!!!!
أما زلت تراني ؟؟!
و تسمع أنيني ليلاً بقربك .. و صوت أنفاسي
المتلاهثة من تعب يوم طويل
أم أنك تعرف بأني لم أعد أستطيع النوم
و بأنني هنا أرقبك دوماً تتحرك قربي
فأبث لك شوقي صمتاً
و قبلاً بعيدة
أخبرني أنك تراني؟؟!!!
بحقي لديك...
بحبي إليك ... أخبرني؟
ألا تعرف بأن في البعد جفاء ...
وبأن الأوراق تتيبس دون ماء ...
و بأنني بتُ أحترف الموت قبل لقياك...
لا تسمح لي بالموت.... أبداً..
لا تسمح له بالتسلل لروحي ...
ابقَ ...
أربعة حروف توازي عمري
فابقَ ...
بكل ما عبدت و ما لم تعبد
بكلي و كلك
بكلتا يديك
و جميع أصابعك
بقلبك .... و بقاياي
ابــق َ.....!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق