
كثيرة هي الأيام ....
قليلة هي التفاصيل ...
حـــليــم ُ أنتَ يا الله ..
قليلة هي التفاصيل ...
حـــليــم ُ أنتَ يا الله ..
حـــــــــــــــزن ....
ح ــــــــــــــزن ....
ح ـــــــ ــز ن ...
لاشيء آخر غيره هــــو ما يقودني الآن
ليس جنون الكتابة..
وليس الحب ...
إنه الصباح ....
أحزان الصباح لا تفارقني
و هذا الصباح أقساهم ...
أكثرهم إيلاماً ..
كثيرة أفكاره ....كبيرة ٌ حيرته
حزينة أوصاله .
شيء به يجعلك تعيد التفكير بنفسك ألف ألف مرة ..
شيء به يشي لك بالحرائق و الهزائم
التي كانت تشرق على الآخرين ..
صباح جديد بألف ماضٍ
ولا حاضر له ...
صباحاتنا الخائفة من ذاك المستقبل
لتلتفت دوماً و ترى بالبعيد نفسها
تتكرر ببؤس الصباحات الجديدة
صباح تلو آخر
أفقد الرغبة بالحياة ...
أخسر دهشتها ..
أخسر نفسي معها .
أخبــَرَني بأن فيَّ حزنا ً
يكفي شاعراً ليخرج ديواناً من الألم
فأخبرته بأن ديوانه لن يشفي جراحي
و لن يقودني للإبتسام ...
أجابني بإبتسامته المعتادة ...
قائلاً : يكفيني أن تبتسمي على شقاوتكِ
لم أملك كلمات فوهبته إبتسامه ...
أخبرني بأنها جميلة
فهي للفقراء سبيل سعادة
و هو فـــقـيـــر
قلت له : أنت قريب :)
أينا أفقر ... أنا أم هو ...؟؟؟؟!!!!
أم صباحاتي التي تنتحر يومياً
قبل أن تشرق
بت أكره كل صباحاتي
كلها تقريباً
ربــــــما
20/8/200
6:00 am
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق