الخميس، 23 أكتوبر 2008

أنا أنثى غيري .... لو تدري !!!!!


لم يخبرني قبلاً بحجم الألم في قلبه

دوماً كان يضع مسافة أنيقة بيننا ...

تبقيني قريبته ... البعيدة

صديقته الحميمة

و حبيبته التي لا يعلم بوجودها

نشوته السرية



يعلم الجميع بوجودها

و ينكرها هو ...



بذات الأصابع التي يكتب بها

يكتبني ...



و بذات الصوت الذي يملكه

يشردني ...



و بذات العينين اللتين يبتسم بهما

يسلبني ...



و كلما إنتفض فيّ شعور عميق بالشوق



أراه مبتعداً



و أراني أنتظر المستحيل



خارج دائرته الكونيه أتشكل



و تتكون ملامح حزني



خارج حدوده دوماً أكون



شيء آخر لا يفهمه



لأن لا باب يتسع لي لأدخل له



فأنا كما يقول دوماً " كثـــيرة عليه "



و كلما نظرت له من الخارج .. إزددت إتساعا ً



و زاد جرحي عمقاً ..



كلما رأيت ما يحويه عالمه ..



كلما عرفت كم أنا وحيدة دونه ..



ألأنه يحفظ شكل ألمي .. و يحفظني .؟؟



أم أنني ...؟؟



أنني ...؟؟



....؟؟؟



؟؟؟



أجهلني .. أتدري ..؟؟



أم أنك لم تعد تهتم لتدري ....؟؟؟





خطواته المدروسة للحب تقتلني



تأرجحه الدائم في كل العوالم يعذبني



أبت تعرف بأنك تعذبني ..؟؟؟



أنك تعذبني ...؟؟؟



...؟؟؟؟



؟؟؟؟؟



أنا لا أدري ما أدري وما أجهل



و لا أعرف شكل حزني



وأجهل ملامحي



فكلما نظرت ُ في المرآه رأيتُ أخرى و أخرى



حتى أيقنت بأني كـ الماء لا ملامح لي



و بأنني كالزنبق كلما نبت
على شرفة ٍما ...
كان موتها أسرع !!!



بكل ربيع أعود


و يقتلني الخريف



لا شــــكـــل لي لو تدري !





ملامحي الجذابه هذه



هي مجرد أقنعة أستعيرها من جارتي كلما هممتُ لمقابلتك



صوتي .... هو صوت أخرى أنتقيه في طريقي إليك



حتى ضحكتي المسلوبه ... ليست مني





أنا أنثى غيري



لو تـــدري



دوماً تخبرني بأني مفاجأتك الكبرى



ولكنك لم تكن لمرةٍ مفاجأتي الأكبر





ألأنك لا تريد ؟؟؟؟



أم أنني لم أعد أستطيع الإندهاش ؟؟؟





أنا الآن بت لا أدري







سأصمت



أعدك ....



.....



سأصمت طويلاً



حتى تدري



بأنك لم تكن



تــــدري ...





..........................

8:16 PM
23/10/2008









هناك تعليقان (2):

Marcell يقول...

رائعة ..
برأيي ما تصمتي
فيكي تهمسيلو .. ليعرف :)

حبيتا ...

amey يقول...

أهمس دوماً دون أمل

أتعرفين

بت ُ أشك بأنه يعرف

ولكنه يتجاهل

أو يتجاهل لأنه لا يعرف


لم يعد بذاك الأهمية ميمو


أحبكِ لا غير